تم تحديد أربعة مصادر رئيسية للهدر في المؤسسات:

انعدام انخراط الموظفين: انسحاب الموظفين ذهنيا وعاطفيا، مما يؤدي إلى الحد الأدنى من الجهد، وانخفاض الإنتاجية، وزيادة معدل دوران الموظفين. ويُوصف بأنه “نزيف صامت”.

التدريب غير الفعال: سوء تخصيص الموارد في برامج التدريب التي لا تُترجم إلى تحسين في الأداء الوظيفي، وهي ظاهرة تُعرف باسم “مشكلة النقل”، أي نقل المعرفة والمهارة إلى مكان العمل.

سوء التوظيف: الضرر المُضاعف الناجم عن توظيف أفراد غير مُلائمين لأدوارهم أو لثقافة المؤسسة، مما يؤدي إلى ضعف الأداء، وتفكك الفريق، وارتفاع تكاليف دوران الموظفين.

أنظمة التقييم غير الفعالة: عمليات مراجعة أداء قديمة ومُحبطة، وغالبا ما تكون بيروقراطية، تفشل في دفع عجلة النمو، وتُثير القلق، وتستهلك الكثير من وقت الإدارة دون تحقيق نتائج إيجابية.